مكيدة اموت شوقا..وتقنية حب!!

http://www.also7ba.net/egt/3bdal7lim...zay_alhawa. ram





أتسائل يشتاق لي كما اشتاق له؟!... وان اشتاق الى أين؟!..

كالبحر...بأعماقه وخلجانه..حتى تتفجر كواكبه اشتياقا!!..
كالقمر..بهالاته ونوره..وغزله الاناني للنجوم..حتى صنعت حوله أبراجا!!..
كالشمس..ملكة النور شبيهة وجهه..بأشعاتها القاسية الحارقة..فعبدها الناس خوفا!!..
كالهواء..تتنفسه كل الأحياء..كريما ينفذ لكل الأجواء..وان زاد طغى غير الحياة اختناقا!!..
كالقبور..بارواحها الطاهرة..حلما نلامس أيدي سكانها دون شعور!!..

حبــــــــــــــــي توقف...من يعشق القبور؟!!..عشقتها باسباب شوقك..فهل سمعت بالموت الجميل!!؟؟

حبـــــــــي ما أقسى اللحظات..فقلبي يستنجد ويناديك..سجين شوقك وحبيس انتظار حبك..

ولازلت اتسائل..واتضور شوقا...فكيف أنتقم من شوقي لشوقك؟؟!..

ثارت براسي مكيدة عدالة الشوق..نسجتها لك..مشنقة سألف بحبالها حول رقبتك!!..

حتى تسقط بين يدي...حينها أتمكن من أخبارك " كم أعشقك واموت شوقا لك"..

طير الخلود عاشق الرحيل والترحال..كيف أنشر سم شوقي..حولك؟؟ فلابد ان أفتك بك!!..

هذه مكيدة ومكيدة أخرى اتت..صقور البادية أرسلت ..لتقتنصك بطريقتها..علها توقظ شوقا بداخلك!!..

وربما تذكرك بقلب مسروقا ..حالما و سارحا..يهذي" أموت شوقا اليك"..

حبيبي بحثت بأرشيف المكائد عن مكيدة تحرقك وتدفنك..لانتقم لروحا اضناها شوقها لك!!..

للأســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف,,,, ,

سقطت هي في كومات المكائد..وزادت تأرجحا وعذابا!!..عاندت حتى ماتت شوقا منك!!..

سلطان مدائن الخلود والوفاء..أنبهر كل يوم أضع مسمى لك..واليوم أتوجك ملكاً على " مدائن مكائد الشوق"!!..

ساحرها وقاتلها أنت...طاغية ومستعمر..أي خبير في مكائد هوى الشوق أنت؟؟!..

كلها أفشلتها؟!..عجباً..لم تنفع معك مكائد (بدوية ولا حضرية)..

تداعت الخيام وكشفت خيانة صقور الصحراء..وجعلتها طوع يديك..تقنص ما ترمش إليه عينيك!!..

ولم يفلح فيروسا في اختراق تقنيتك..آآآآه كم اكره لوحة التحكم بيدك!!..

موقوفة حيث يكون مكانك وموقعك..بسبب مخالفة مت شوقا اليك!!..

واخيراً تيقنت واعترفت( من كاد مكيدة شوق لحبيبه وقع فيها)..


ربي رحمتك..وكما عهدتني استغفرك..رميت فهرس المكائد..بعد ان دونت فيها..

همـــــــــــــــــــــسة ::





(( أحبك كم يوما لم اكلمك؟!..اعشقك واموت شوقا اليك))..حبي استسلمت رحمتك..

اطلب شفاعة شوقي لشوقك...وبطبيعته ابتسم وتفجرت اضواء ضحكاته..

اما انا فما زلت بين تلك الابتسامة والضحكات" اموت شوقا اليه"..
/

/